من أنا

صورتي
Syria
عديلة القاف يوم القاف يطراها .. يهتز سامع قصيدي وينتشي قافي ... حورية(ن) من رياض الشام مرباها .. شيمه وقيمه ورفعه ومعدنن صافي ...

السبت، 10 سبتمبر 2011

لحظة تَأمُّل



اتشحت سمائي بالسواد
وانهمرت دموعها بغزارة
رياح الكون تحملني للسحاب
ثم وبكل قوتها
ترميني لأعماق الغياب
تلاحقني سيول من حزن جارف
اجري  .. وأحاول الهرب منها
اصعد للجبال ..
لأجد أن اليأس بالانتظار
امشي بهدوء كلص يحاول الفرار
ولكنه كان لي بالمرصاد
تتابعني نظراته .. ابتعد عنه
فيقترب أكثر
يريدني أن انهار واغلب
ولكن الأمل
مازال في القلب يتشبث
أغافله و أتهرب
اذهب للوادي بحثا
عن الأمان الذي تغرب
فإذا الموت هناك يتعبد
ينظر إلي يخبرني
أن هاهنا المنتهى
فاستسلمي
فليس لك من الموت مهرب
فأخبره إنني يا سيدي
قد وعدت حبيبي
إنني من اجله سأتغلب
على حزني وألمي
وكل ما يتطلب
لأعيش لأجله
فلا احد سواه لي مطلب
فنظر إلي وقال
حالتك ميؤوس منها
وأنا العلاج لها
فكل عاشق له  مذهب
ولكن في النهاية
إلي يذهب ..


هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

انامل ناعمة ... بنعومة الجوري ..
تسترسل بتغريد لا حد لحلاوته ..
تقيد الافكار .. وتسطو كبنت مشاغبة على سلال التالق ..
تسرق اغلى التفاحات ..
وتزرعها .. ها هنا ضلالا من ورق المسك ..
تهمس كفاتنات الاغريق ..
وتمسك اوتارا للقلب ..
تعزف ثم تعزف ...
ولا تكل ابدا ...
تنحي وتقف بشموخ الكبيرات ..
وتمد يدا طرية للثريا ..
تناولها كاسا من حب ..
نخبها .. التي فازت به من قبل ..
تقبل ان تثمل ..
انما على موائد العنفوان ..
اعرفها منذ ازمان سحيقة ..
منذ عهد الفارسات الفاتحات ..
لا تحمل رمحا او سيفا ..
بل تاجا من فيروز ..
ارسمها ملكة ..
لان كبرياءها يمنعها ان لاتكون الا ..
ملكة ..
يا ذات الحسن الملائكي ..
بطباع الاميرات المتوجات ..
انتبهي لقلمك .. لاني ..
عقدت العزم ان اخطفه من بين اناملك ..
وسامسحه لاخرج مارد ابداعه ..
وساطلب منه ان يلبسني ما البسك ..
ويعطرني كما عطرك ..
ويميزني كما ميزك ..
لا .. بل وسأمره ..
ان يكتب لي رواية كروايتك ..
................................ لمن اختارت القاف لتكون عديلته ,, اخترت لك كل معاني الجمال لتكون صنوك .... تحياتي لبوحك المتفرد ...
" ىحيى السعيدي "

إرسال تعليق