من أنا

صورتي
Syria
عديلة القاف يوم القاف يطراها .. يهتز سامع قصيدي وينتشي قافي ... حورية(ن) من رياض الشام مرباها .. شيمه وقيمه ورفعه ومعدنن صافي ...

الأحد، 27 نوفمبر 2011

قد طال الغياب ...


هذا المساء
كم وددت أن أجد أحداً
يسمع شهقات دموعي
وهي تنتحر على شرفات المآقي
وددت أن أجد مقعداً
أرمي عليه معطف الشوق
كلما أنهكني وخز الحنين إليك
وددت أن أجد طريقاً لا ينتهي إلا إليك
ففي كل يوم أحتاج
للمزيد من الدموع .. والآهات .. وليل طويل
لأبث إليك أشواقاً أضرمت نارا بأضلاعي
فترى اللهب يتراقص على أصابعي
ويحترق قلبي ويصرخ دون أن يعي
فهو لا يدري لما ؟
رغم بعدك ..
مازلت تحتل حقيبة عقلي
ومهما حاولت لا أستطيع
نزعك من تفكيري
ومهما فعلت تبقى أنت
الوحيد الذي امتلك كياني
فإلى متى سيطول غيابك
وإلى متى ستبقى آلام الشوق تنهشني
فأنا كلما لمحت طيفك
جريت خلفه
لأجد نفسي في واحة اليأس
أذوب تحت شمس الفراق
أتقلب على رمال العذاب
تلفح جسدي رياح الحزن
ورغم انهمار دموعي بغزارة
بقي جفاف صوتي يخنقني
وأرتمي تحت أنياب الصمت
لتمزقني وتُخرس آخر أنفاسي
وتبقى روحي تتمتم بألم
أين أنت يا حبيبي ؟؟
قد طال الغياب ...


هناك تعليقان (2):

محمد الرقب يقول...

كلما طال الغياب زادت دمْعة في العيون...
حتى إن مفردة الغياب صعبة... يتحشرج معها الصوت ويرتد صوتك صدى لاهثًا... منك إليك... وما يزال الغائب ناسيًا أو متناسيًا...
جميل حَرْفُك اللاهب...
دُمْتِ.

Zahra Bareia يقول...

هي أوجاع الغياب تعجننا بنفحات الشوق وتُخمر الوجد بالأسى لكنها تفتح نوافذ الشمس على دفء الحلم
الشاعرة الرائعة
عديلة القاف
مساحة من مرمر الحروف ودفء الاحساس حرف رقراق عذب
كماء النهر
يسعدني ان أكون بالجوار وأتابعك بفرحة
من القلب أشكركِ

إرسال تعليق