كم انتظرتك لكن دون جدوى
كم تاقت عيناي إلى رؤياك
ملّني المكان .. مقتني الزمان
كان في قلبك قساوة كل هذا الكون
وظلم كل البشر ..
رأيت في عينيك كل قرارات القدر ..
في نظراتك بحاراً مائجة من اغتراب !!
في مقلتيك بوادي ..
سكن فيها السراب !
تاه بها الدليل .. وضاع بها الاتجاه
ستولد أحلامي .. ستصبح قصائدي
بشائر ..
ستكون كلماتي أمل ..
وجملي واحة
ستكون أحرفي منارة ..
وستغدو أبجديتي زاداً لكل من رحل ..
أهواك .. أهواك .. رغم مافي
الصوت من ضجر ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق