دعني أغفو ..
في حضن ذكراك
يلفني الصباح
بعباءة شروقه
وأطلق العنان لخيال
أدلهم جدران الزمن
قبل أن تمتد
صحراء الغياب
وتلتهم جوانحي جمار
الشوق
صورٌ حملتها
ريح الذكرى
مع صحوة الصباح
إلى أن كان
الغروب ..
فسقطت مع الروح ..
أزهار الربيع
أصبحت الأيام
أنشودة حزينة رتيبة
تلقي بظلالها على شفاهنا
وأسدلُ الستار
على عمر السنين
على عطر الياسمين ..
وتبقى ريح الذكرى
تلفحني
لأناديك :
حبيبي .. يا عطر الذكريات !!..
هناك تعليق واحد:
انها رياح الذكريات ونسماتها
حين نصهر ارواحنا ونمزجها
بحروفنا لِنَصف من نحبهم ونعشقهم
لله درك ياقديرة
ما أجمل هذا البوح وما أجمل صاحبته
وما اصفى روحها وما أرقى قلمها
لروحك جنآئن الورد ياسيدة الحرف ...~
إرسال تعليق