نظرت إليه
كان كحبة اللؤلؤ
في استدارته ... في لمعانه ...
شدني ضياؤه ...
دون أن أعلم أن قلبي سلب مني
وما استطعت تحريره ...
تأملت ...تساءلت ...
كيف باستطاعة حبة الألماس الصغيرة
أن تزين قلب السواد الحالك ...
ابتسم لي ... بعث لي بقبلاته
جعلني أثمل بمجرد التفكير بالذهاب إليه
نظرت إليه
وقلبي يخرج مع كل نبضة
يذهب إليه .. يخبره كم أحبه
وبعدها .. يعود ليستقر ضمن ضلوعي
نظرت إليه ...
وما تمنيت إلا أن أكون
نجمة ... فراشة ... غباراً
يحترق بمجرد الرحيل إليه
لؤلؤتي الصغيرة
لا تسئ فهمي
ما كنت أتكلم عن القمر
ما كنت أتكلم إلا عنك
عنك فقط ... يا قمري الأوحد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق