من أنا
- الكاتبة عديلة القاف
- Syria
- عديلة القاف يوم القاف يطراها .. يهتز سامع قصيدي وينتشي قافي ... حورية(ن) من رياض الشام مرباها .. شيمه وقيمه ورفعه ومعدنن صافي ...
الخميس، 28 يونيو 2012
الخميس، 16 فبراير 2012
الأحد، 27 نوفمبر 2011
قد طال الغياب ...
هذا المساء
كم وددت أن أجد أحداً
يسمع شهقات دموعي
وهي تنتحر على شرفات المآقي
وددت أن أجد مقعداً
أرمي عليه معطف الشوق
كلما أنهكني وخز الحنين إليك
وددت أن أجد طريقاً لا ينتهي إلا إليك
ففي كل يوم أحتاج
للمزيد من الدموع .. والآهات .. وليل طويل
لأبث إليك أشواقاً أضرمت نارا بأضلاعي
فترى اللهب يتراقص على أصابعي
ويحترق قلبي ويصرخ دون أن يعي
فهو لا يدري لما ؟
رغم بعدك ..
مازلت تحتل حقيبة عقلي
ومهما حاولت لا أستطيع
نزعك من تفكيري
ومهما فعلت تبقى أنت
الوحيد الذي امتلك كياني
فإلى متى سيطول غيابك
وإلى متى ستبقى آلام الشوق تنهشني
فأنا كلما لمحت طيفك
جريت خلفه
لأجد نفسي في واحة اليأس
أذوب تحت شمس الفراق
أتقلب على رمال العذاب
تلفح جسدي رياح الحزن
ورغم انهمار دموعي بغزارة
بقي جفاف صوتي يخنقني
وأرتمي تحت أنياب الصمت
لتمزقني وتُخرس آخر أنفاسي
وتبقى روحي تتمتم بألم
أين أنت يا حبيبي ؟؟
قد طال الغياب ...
الاثنين، 31 أكتوبر 2011
تاريخي ...
أحبك ..
في كتبي المنمنمة المدرسية
ومريول مدرستي الملطخ
وشرائطي المبعثرة الوردية
في كتبي المنمنمة المدرسية
ومريول مدرستي الملطخ
وشرائطي المبعثرة الوردية
أحبك ..
في بسمة السادسة عشر
وأثوابي المزركشة القصيرة
ولوحة الشال الشقية
في بسمة السادسة عشر
وأثوابي المزركشة القصيرة
ولوحة الشال الشقية
أحبك ..
في ملابسي الجامعية الملونة
واحمر الشفاه المثير
وأساور الزنود الفضية
في ملابسي الجامعية الملونة
واحمر الشفاه المثير
وأساور الزنود الفضية
أحبك ..
منذ خلقت
خجولة .. جريئة
عنيفة ... رقيقة
واقعية .. خيالية
منذ خلقت
خجولة .. جريئة
عنيفة ... رقيقة
واقعية .. خيالية
أحبك ..
ولن أتوب عن هواك
وانا كل أثوابي تذوب ..
في هوى عينيك السود الأسطورية
وانا كل أثوابي تذوب ..
في هوى عينيك السود الأسطورية
الأحد، 30 أكتوبر 2011
رباه ..مناجاة
رباه
في رحم الليل
رفعت كفيّ
وقلت يا الله
لك أشكو هماً كبيراً
شلَّ مني العقل والساق
فلا أدري ما أنا فاعلة
ولا أدري إلى أين المساق
ماذا تخبئ لي الأقدار
أنعيمٌ أم حزنٌ ودمار
ففرج يا رب لي همي
وأزل غمي
كما فرجت عن إبراهيم
إذ ألقي بالنار
رباه
حبك في القلب سكن
يا من خلقت لكل داءٍ دواء
خشيتك زلزلت الجسد
أنت الواحدُ الأحد
سجدت لك الأعضاء
رباه
إني أقف ببابك
ارتجي
واسع رحمتك و الأمان
ربي إن ذنبي كبير
اسوَّد به الوجه
وضاقت به الأركان
وانقض الظهر من الأحمال
وسوء الحال
فليس لي ياإلهي سواك ارتجيه
فمن غيرك بيده
العفو والغفران
ألوذ ببابه وألجأ إليه
رباه
أنت العالم بكل الخفايا
والمطلع على كل النوايا
فثبت يا رب خطواتي
وأهدني سبيلا الرشاد
لما هو آتِ
ويسرّ لي أمري
وفرج همي
فأنت بما أخفيهِ تدري
إليك يا إلهي
رفعت كفي
وأعلم إنك لن ترد دعائي
وتوسلي ورجائي
أدعوك بسري وعلني
وأستغفرك بليلي ونهاري
يا فردُ يا صمد
أشهد إنك الواحد الأحد
وأشهد إن محمد رسولك
وإنه قد أتمَّ رسالتك
وأدَّى أمانتك
لا إله إلا أنت سبحانك
إني كنت من الظالمين
الخميس، 6 أكتوبر 2011
حين أكتب لك شعراً...
حين أكتب لك شعراً...
أغرق وسط أوراقي ...
أتوه في كل حرف أرسمه إليك
أذوب في روعة التعبير
ألهو على شاطئ البحر ...كطفلة صغيرة
وعندما يزورني خيال وجهك الجميل
كنت أرشقه بماء البحر الأزرق
فكل شيء غير وجهك كان
يندثر ... كان يحترق ...
وكل طيف غير طيفك
كان من خيالي يُسرق
فإليك فقط ...عقلي يصلي
وإليك وحدك ...يسجد التفكير
حين أكتب لك شعراً ..
تكون جليسي ...تكون مدادي
تكون وحيي ..تكون مليكي
وننطلق معاً في رحلة الهيام
ونعتلي ظهر السفن ..
نشق عرض المحيط ..نجوب صدر الأرض
نوقف تسلسل الأيام ..
وتقول لي ..يا حبيبتي
واقول لك ...يا حبيبي
حين أكتب لك شعراً ...
تكون أنت ملهمي ...تكون أنت وجداني
تكون حياتي ...تكون حرماني
تكون تاريخي ..تكون عنواني
وتزورني أسراب الطيور ..
لتحدثني عنك ...
فالطيور يا حبيبي لا تنشد إلا لأجلك
والطيور يا عزيزي لا تشدو إلا لحبك
والطيور يا أميري لا تغرد إلا لمجدك
حين أكتب لك شعراً ..
تثور بقلبي براكين الشوق لك ..
عندها أحس برغبة كبيرة بالبكاء
لماذا لا أعرف
فقط أعرف أنني ... سأبكي
أرغب بأن تسقط دموعي بسخاء
كأمطار لا نهاية لها
تسقي أراض العشق بقطرات الحب
وتطفئ قليلا من نيران الحنين
صدقني ...أنا أشعر بالحياة عندما أبكي
فلا حياة لمن لا يتذوق طعم البكاء
حبيبي ...
اقبل مني خواطر قلبي المشتاق لك
كتذكار ........الأحد، 2 أكتوبر 2011
الورقة الأخيرة
حبيب عمري
حين يجيء المساء
وتلبس مدينتنا الليل والورد والعشق
والسهر الحلو والقصص الشيقة
وتضحك في الشرفة الزنبقة
خُذ من الكلمات التي حملت نبض قلبي :
قلادة لصدرك
إكليلاً لجبينك
مروحة من ضياء
فلا تطفئ شمعة أشعلتها الجراح
و لا تقتل طائراً غرد عند الصباح
كسير الجناح
ونم على دفتري المتعب
وضمَّ قصائده والعب
فلولاك .. لولاك لم تكتب
ولا كان شعري عصافير
في دغل السفح تشدو
ولولاك كانت كصفصافةٍ
في الشتاء تموت على جذعها المجدب
إذا جاء موعدنا مرةً
وحطت على كتفيك الحمامة
وكنت على شرفة البيت تنتظر
التي لا تعود ..
فلا تغضب ..
وكالحلم مُرَّ ..
على كل حرف كتبناه يوماً
وفي كل ظلٍ عبرناه يوماً
وقل : لترسم بالعطر جبيني
لتكتب للطير والنهر والسهل
عن كبريائي ومجدي
أتت .. أتت على غير موعد
وقالت : وداعاً .. إلى لقاء
رسمتَ الهوى مرة كوكباً
وطال انتظارك للكوكب
فلا تغضب ..
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)